مكذرات واقلام

الساحة التي ضربتها الجائحة

ساحة جامع الفنا التي صنفت سنة 2008 من طرف اليونسكو تراثا ثقافيا اللامادي للبشرية، هي خالية على عروشها اليوم و روادها الذين ساهموا في جعل تلك الساحة ثراتا عالميا أغلبهم يتسولون قوت عيشهم اليوم بعدما حكم عليهم فيروس كورونا الالتزام بما اقرته السلطات لتفادي انتشار كورونا ..

أكمل القراءة »

عبث و ألحان

بقلم الحسين الطوكي قصد مقهاه اقتعد كرسيا و شرع يقرأ بحاسة نظره .. بلل كلمات الجريدة فلا يهضمها . سأله النادل: متسخة ؟ يعني بالحليب أم المنسومة ؟ فرد : الثانية . إنها تذكرني برفيقي المراكشي البعيد عن الكشكوشة . رمى نظرة مرة أخرى فرأى ضحكة تتقيأ إشهارا ..قذف الصحيفة …

أكمل القراءة »

حكاية تلميذ من البادية_الجزء الأول

أخرج فجراً و أتقاسم قطعة البلاسيتك مع دفاتري .. وهو قادم في اتجاهي لم تستطع ابتسامته أن تخفي كل ذلك الكم الهائل من الانزعاج البادي عليه، أخذ كرسيا وجلس، وبدون مقدمات قال : هل تعرفين أن حمادي ديالك لا يعرف شيئا، وأنه بعيد بعد السماء من الأرض عن واقعنا؟ ولو …

أكمل القراءة »

يا صاحبي رجاء

بقلم سعيدة بنت العياشي الكثير منا لا يعرف ماذا يعني مرض الزهايمر،والبعض حوله الى نكت مضحكة على من نسي شيئا او موعدا ليتردد على الفور: “واش انت فيك الزهايمر .؟” حين استفزتني تدوينة احد الاصدقاء رديت عليه ان الامر اكبر من نكتة انه معاناة ، لم يعرف ماذا اقصد  فاعترف …

أكمل القراءة »

من واقعنا الحزين..اموكاي ليس اسمها

بقلم سعيدة بنت العياشي فاطنة، هذا كان اسمها، امرأة شابة ، قادتها ظروف الحياة الى الاستقرار بإحدى المدن الكبرى، بعد أن وجد زوجها عملا كبستاني وحارس في فيلا عائلة ميسورة.. مرت مدة عن عمله حين لاحظت مشغلته أنه دائم السفر الى قريته. طبعا هو مجبر على ذلك، من جهة يطمئن …

أكمل القراءة »

ورزازات…..وسم في المسام.. 7عوالم المحاكاة و فسحة الخيال

بقلم إدريس البوکيلي الحسني سبحت في الحلقات السابقة سباحة آمنة في بحيرة الذاكرة،فقد كنت على علم بحدود ضفافها وبطبيعة خلجانها، غير أنني وجدت نفسي فجأة في بحر الماضي وقد تاهت بي سفينتي بين أمواج عاتيةمن الذكريات، كانت كثيفة لم أستطع في خضمها تحديد واختيار الموجة القادرة على دفعي إلى المرفئ …

أكمل القراءة »

ورزازات….وسم في المسام 6- أقران “كانتينة ” زمان

ورزازات….وسم في المسام 6- أقران “كانتينة ” زمان بقلم:ادريس البوکيلي الحسني رفوف الذكرى والذاكرة رفوف مملوء كثير منها بمحفوظات الطفولة، فإن تفحصتها وجدتها جميلةومثيرة، بل رائعة بمستملحاتها ووقائعها واحداثها،لانها مغلفة بالسداجة ،مفعمة بالبساطة والبراءة،مما يجعل وقائع عادية تكتسب عمقا ودلالات قد تكون لاشعورية. ففي زمن الستينات كان البعض منا يعتقد …

أكمل القراءة »

شيطنة طفولية على ضفاف درعة

ورزازات…..وسم في المسام 5- شيطنة طفولية على ضفاف درعة بقلم إدريس البوكيلي الحسني عصية ذكرياتنا وأيامها عن كل ضياع او نسيان، كان لهيبها يسطو علينا كعواصف نار، الشتاء كان قاسيا ، في مساءاته عجاج يعمي الأبصار، رياحه اطلسية قارسة هوجاء مخيفة كعواء الذئاب، نخشاها فنلج بيوتاتنا نحن الاطفال تاركين وراءنا …

أكمل القراءة »

دفء الاسفنج …دفء النكت

ورزازات….وسم في المسام 4 – دفء الاسفنج …دفء النكت بقلم:ادريس البوکيلي الحسني تقدم عمرنا وعمر المدرسة المركزية،فتضاعف عدد من تحتضن من كتاكيتها،فاحتاج هذا الكم الى دراع حاضن آخر،فجاء “سي سالم” من زاكورة لمساعدة “مسيو جانا”و”مولاي”. سواد أضيف الى بياض وسمرة،نفس الخلطة البشرية شكلت كتلة المعلمين والمتعلمين انذاك، فسيفساء آدمية تتقاطع …

أكمل القراءة »

ورزازات..وشم في ذاكرة مدرسة جنا و مولاي المركزية

ورزازات..وشم في ذاكرة: 3_مدرسة “جنا”و”مولاي” المركزية   بقلم:ادريس البوکيلي الحسني زحف الزمن علينا روتينيا،تتابعت الايام والسنون،وتوالت الأحداث والوقائع ….وبين المد والجزر،والفشل والنجاح…تستمر الحياة وتتواصل رغم انفنا،غير ان الكل يحاول ويحاول تحمل مسؤولياته ،ومواجهة المصاعب والمشاق.وإن كنت من ورزازات فلن ينسيك ماسبق صورة المدرسة المركزية وسط أرض التلال وملحقتها بحي سيدي داود،مدرسة …

أكمل القراءة »

ستبقى معي .. لا مفر لك

بقلم سعيدة بنت العياشي كثيرا نسمع عن قصص حب رائعة بين عشقين استمرت طول العمر، وربما منا من قرأ روايات رومانسية رائعة ، ألهمت مخرجين فحولوها إلى أفلام ومسلسلات رائعة.. طبعا استثني هنا تلك الرداءة المنتشرة على قنواتنا.. ومع ذلك فهناك قصص حزينة حين يتحول ذاك الشعور الجميل بالحب الى …

أكمل القراءة »

زين زهرة مولاة الموتور

اسمها زهرة وهي كذلك :مشرقة بشوشة وأكثر حباً لهذه الحياة بالرغم من قساوتها وظلمها في الكثير من الأحيان، زهرة هي صديقتي المراكشية تلك السمراء الجميلة بحجمها الكبير في كل شيء طولا و عرضاً، عندما تقابلني تطلق صرختها المدوية تعبيرا على المفاجأة مصحوبة بكلمتها المعبرة عن كل الحب : وااااااااااااااو بنت …

أكمل القراءة »

باعروب مول النعناع

مذكرات مراكشية في الرباط صادفته وهو يسرع الخطى دافعا عربته الصغيرة بعجلتها العرجاء وقد بدل النعناع و وضع مكانه بعض الملابس القديمة والقليل من الاواني المنزلية المستعملة، كان شاحبا يتصبب عرقاَ، يدفع تلك العربة مكرها وكأنه ينفذ حكما قضائيا بالنفاذ المعجل ، كان يخبرني دائما بتذمره من بيع النعناع الذي …

أكمل القراءة »

توحشت ريحتك يا ولدي

تعرفت على أمي حليمة في ظروف خاصة ، كانت نحيفة جدا وقد أنهكها المرض، تخرج حاملة كرسيا صغيرا، تستريح عليه، فبسبب ضعف أصاب قلبها العليل لا تسطيع السير لمسافة طويلة. صحيح أن المرض انهك قواها لكنه لم يستطع سلبها روحها الطيبة و المرحة جدا، أعترف أن لدي ضعفا شديدا أمام …

أكمل القراءة »

ما بغيتش نمشي للحبس

انا انسان

بقلم سعيدة بنت العياشي كنت في طريقي إلى العمل، حين أوقفني مشهد من مشاهد الهيجان التي اعتدناها في الحي.شاب أعرفه جيدًا… واحد من أولاد الحومة.انقطع عن الدراسة مبكرًا، وابتلعه الفراغ القاتل، في محيط لا يُرينا من الأمل شيئًا، بل يدفع الشباب دفعًا نحو المخدرات أو الجريمة. كان دائمًا ذاك الشاب …

أكمل القراءة »