بقلم الحسين الطوكي
قصد مقهاه اقتعد كرسيا و شرع يقرأ بحاسة نظره ..
بلل كلمات الجريدة فلا يهضمها .
سأله النادل: متسخة ؟ يعني بالحليب أم المنسومة ؟
فرد : الثانية . إنها تذكرني برفيقي المراكشي البعيد عن الكشكوشة .
رمى نظرة مرة أخرى فرأى ضحكة تتقيأ إشهارا ..قذف الصحيفة . رسم على محياه ابتسامة خلاص،
وراح يستنشق موسيقاه الفيروزية ويرشفها كما ترشف الآلهة من اللقاحات.
ذكر شبابه وتصديه لسيل العواء ..