الرئيسية / اقلام / عبث و ألحان

عبث و ألحان

بقلم الحسين الطوكي

قصد مقهاه اقتعد كرسيا و شرع يقرأ بحاسة نظره ..

بلل كلمات الجريدة فلا يهضمها .
سأله النادل: متسخة ؟ يعني بالحليب أم المنسومة ؟
فرد : الثانية . إنها تذكرني برفيقي المراكشي البعيد عن الكشكوشة .
رمى نظرة مرة أخرى فرأى ضحكة تتقيأ إشهارا ..قذف الصحيفة . رسم على محياه ابتسامة خلاص،

وراح يستنشق موسيقاه الفيروزية ويرشفها كما ترشف الآلهة من اللقاحات.
ذكر شبابه وتصديه لسيل العواء ..

شاهد أيضاً

عودي إلي فهناك قلب سيضمك العمر كله 

سعيدة بنت العياشي كانت علاقتهما حديث الحي كله ، يعلم بها الكبير والصغير ، بل …

طوفان الافصى

طوفان الأقصى والحرب الانتقامية في غزة

سعيدة بنت العياشي كانت إسرائيل تصور نفسها على أنها الدولة القوية  الأكثر تنظيما و الأكثر …

عروسان تحت الركام في زلزال الحوز

مأساة حقيقية انكشفت اثناء جهود الإنقاذ والمساعدة خلال اللحظات الأولى التي أعقبت الزلزال المدمر الذي …

بين ركام زلزال الحوز قصص إنسانية جد مؤثرة

في أحد أيام الخريف من العام الماضي… كنت أقود خلوة روحانية في ويركان في الأطلس …

زئير لبؤات الأطلس انتصار ضد كوريا… أم انتصار ضد التنمر

بقلم.سومية منصف حجي إن المتتبع لكرة القدم بالمغرب يدرك جليا أن ممارستها من طرف الفتيات …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.