الرئيسية / الرئيسية / على سرير الموت… أم حتى النهاية
انا انسان

على سرير الموت… أم حتى النهاية

أنا إنسان

فقط هي أم

كان يزورها بين الحين والآخر في دار المسنين.
وفي إحدى المرات، جاءه اتصال عاجل:
– تعال بسرعة، والدتك تحتضر.

وصل مُسرعًا، جلس قربها، أمسك يدها المرتجفة، وهمس:
– أماه، ماذا تتمنين قبل أن ترحلي؟

ابتسمت بصعوبة، وقالت:
– أتمنى أن تضع مراوح في هذا المكان…
فالحر لا يُطاق.
وأن تُهديهم ثلاجات تحفظ الطعام الجيد،
فقد نمتُ ليالٍ كثيرة بلا عشاء.

فوجئ وسألها:
– الآن تطلبين هذا؟ لماذا لم تشتكي من قبل؟

تنهدت وقالت بهدوء موجِع:
– لقد تأقلمت مع الحر والجوع، يا بني.
لكنني خائفة ألا تستطيع التأقلم أنت،
عندما يأتي بك أبناؤك إلى هنا ذات يوم…
أنا إنسان
مع التحيات لصاحب القصة الأصلية 

شاهد أيضاً

محمد لجم

محمد الجم، الرجل الذي…

سومية منصف حجي بربطة عنق تدلت فوق حزامه وتجاوزته ببضع سنتيمترات، وسروال في خصام دائم …

لماذا ذاكرة سلا والتاريخ الراهن؟

يخترق مفهوم الذاكرة، كتمثل قيمي وكتراكم معرفي ، تاريخية الفكر الإنساني وشواهده الحضارية منذ فجر …

ذكرى الوفاء

الصديق : لقد اخترت رفاقي وما ندمت

بقلم:  سعيدة بنت العياشي عندما زرته في ذاك اليوم كان الصديق الاحرش يمر بوعكة صحية …

عزة

مائة يوم غيرتْ وجه العالم…

بقلم ؛ صلاح الدين الوديع أمام ما لا يمكن للغةٍ أن تعبر عنه وعلى مرأى …

عودي إلي فهناك قلب سيضمك العمر كله 

سعيدة بنت العياشي كانت علاقتهما حديث الحي كله ، يعلم بها الكبير والصغير ، بل …