الرئيسية / سعيدة بنت العياشي

سعيدة بنت العياشي

انا انسان

على سرير الموت… أم حتى النهاية

أنا إنسان كان يزورها بين الحين والآخر في دار المسنين.وفي إحدى المرات، جاءه اتصال عاجل:– تعال بسرعة، والدتك تحتضر. وصل مُسرعًا، جلس قربها، أمسك يدها المرتجفة، وهمس:– أماه، ماذا تتمنين قبل أن ترحلي؟ ابتسمت بصعوبة، وقالت:– أتمنى أن تضع مراوح في هذا المكان…فالحر لا يُطاق.وأن تُهديهم ثلاجات تحفظ الطعام الجيد،فقد …

أكمل القراءة »
طفل

أنا إنسان.. لا لقيط

حين يُدان الطفل بكلمة قبل أن يتعلم الكلام بقلم: سعيدة بنت العياشي الصورة موجعة، لا لأنها مؤلمة فقط، بل لأنها توثق لحظة ظلم صامت. بعينيك المغلقتين تنام وكأنك تحلم بعالم رحيم. لكن على صدرك، طُبعت أول خيانة لهذا الحلم: كلمة جافة، قاسية، لا تليق ببراءتك. من كتب على جسدك “لقيط” …

أكمل القراءة »

لا تنسَ، أن بينك وبين الكتبية سلامًا قديماً

بقلم / سعيدة بنت العياشي حديث الصورة : “في حضرة الكتبية…حيث تقف المدينة على أطراف روحها، تتشبث بالضوء، وتخاف على ظلها أن يميل.في عيون العابرين سلامٌ قديم، وفي خلفية الصورة أعمدة لا تحاول فقط أن تسند حجارة…بل تحرس ذاكرة مدينة لا تنكسر.” هي الكتبية… الصومعة الشامخة في عمق التاريخ، التي …

أكمل القراءة »

ضحكة تحولت إلى سعال…

سعيدة بنت العياشي مازال في منتصف العمر، محافظا على بعض من لياقة ورثها من سنوات طويلة وهو يمارس الرياضة، قبل أن تنهار صحته بسبب مرض ألم به، تكسرت أحلامه، لم يعد يحلم بالسفر، ولا بتسلق الجبال رياضته المفضلة، الآن كل ما أراده، شيء بسيط، أن يهدأ السعال. أن يضحك من …

أكمل القراءة »

عودي إلي فهناك قلب سيضمك العمر كله 

سعيدة بنت العياشي كانت علاقتهما حديث الحي كله ، يعلم بها الكبير والصغير ، بل يضرب بها المثل في الوفاء . عرسهما كان فقط من أجل سد أفواه المتطفلين و محترفي النميمة . فلم يرقص فيه الا المقربون لأنه كان حفلا محدودا يشبه تماماَ وضعهما المادي فالرابط العاطفي بينهما كان …

أكمل القراءة »