يخترق مفهوم الذاكرة، كتمثل قيمي وكتراكم معرفي ، تاريخية الفكر الإنساني وشواهده الحضارية منذ فجر التاريخ، فليس هناك أقرب إلى الإنسان السوي، في فطرته ونضجه، من معين ذاكرته، كخط اتصال مباشر بماضيه، وكحد انفصال وتميز عن الغير، وشخصنة فرادة جامع هويته الأصلية و المكتسبة، في ديمومة تفاعلهما وتلاقحهما الاجتماعي والثقافي …
أكمل القراءة »