في اليوم الذي دفن فيه الطفل ريان الذي سقط في بئر قرب منزله في قرية ضواحي مدينة شفشاون شمال المغرب قدمت منظمة اليونسسف عن تعازيها الى عائلة الطفل الفقيد
وأعلنت أن ريان الذي توفي يوم السبت فبراير بعدما علق بقعر بئر عميقة لأزيد من 5 أيام، أيقونة جديدة للطفولة في المغرب وخارجه.
وأوضحت اليونيسيف، في بيان لها، أنها من واجبها احترام ذكرى ريان، وبذلها الجهد حتى ينعم جميع الأطفال في العالم بحماية أفضل وتكون حقوقهم في الحياة والبقاء والنمو مصونة بشكل أحسن.

وأعربت اليونيسيف، عن إشادتها القوية بكل الأطراف التي تعبأت ليلا نهارا، أثناء عملية إنقاذ ريان.
ونشرت الجهة نفسها، هذا الإعلان تزامنا مع اليوم الذي ووري فيه جثمان الطفل ريان الثرى، مجددة تعازيها للعائلة المكلومة.
وحيت اليونيسيف عاليا قوة العائلة وشجاعتها في مواجهة هذه المأساة، بعد رحلة إنقاذ ريان البطولية. واصفة إياها بـ “ملحمة جديدة” ترى النور، مشيرة إلى أن هذا الحدث المحزن أبان عن قيمة الحقيقة التي توليها الأمة لحقوق أطفالها في الحياة والحماية.