بقلم #زكية_محمدي*
اسمي زكية محمدي، حاصلة على شهادة الباكالوريا بميزة حسن جدا بمعدل 17،22،الذي مكنني من احتلال الرتبة الأولى في صفوف دوي الاحتياجات الخاصة على الصعيد الوطني
والأولى في شعبة العلوم الانسانية بإقليم تنغير، هذا النجاح كان ثمرة مسيرة دراسية حافلة بمجموعة من الصعوبات وانقطاع عن الدراسة لمدة اربع سنوات تلته مواصلة مساري الدراسي
وزير التربية يستقبل التلميذة زكية محمدي
والذي توج بحصولي على هذا المعدل وهذا من فضل الله وعائلتي التي بدلت مجهودات عظيمة كي تدمجني في المجتمع كما سهرت على النجاح مساري الدراسي ،فذلك كان هدفهم الأساسي والوحيد، بالرغم من صورة المجتمع المعهودة تجاه أي فرد من ذوي الاحتياجات الخاصة فهم كانوا واعون بضرورة محاربة هذه النظرة السائدة في المجتمع، مما جعلني أنشأ و أنا على وعي بضرورة تحقيق أهدافي وتحقيق مبتغاي واكون عند حسن ظن عائلتي التي أمنت بي. رافعة شعار لا للمستحيل ولا للاستسلام ولابد من مواجهة الصعاب مهما عظمت ،وكنت متأكدة بانني يوماً ما سأتذوق طعم حلاوة النجاح وارتشف من كأس السعادة الذي ينبض بالعلم والمعرفة
*زكية محمدي.. تلميذة في وضعية إعاقة بصرية تَحصل على “الباك” بميزة “حسن جدا”
#أنا_إنسان