boukili

ورزازات…..وسم في المسام.. 7عوالم المحاكاة و فسحة الخيال

بقلم إدريس البوکيلي الحسني سبحت في الحلقات السابقة سباحة آمنة في بحيرة الذاكرة،فقد كنت على علم بحدود ضفافها وبطبيعة خلجانها، غير أنني وجدت نفسي فجأة في بحر الماضي وقد تاهت بي سفينتي بين أمواج عاتيةمن الذكريات، كانت كثيفة لم أستطع في خضمها تحديد واختيار الموجة القادرة على دفعي إلى المرفئ …

أكمل القراءة »

ورزازات….وسم في المسام 6- أقران “كانتينة ” زمان

ورزازات….وسم في المسام 6- أقران “كانتينة ” زمان بقلم:ادريس البوکيلي الحسني رفوف الذكرى والذاكرة رفوف مملوء كثير منها بمحفوظات الطفولة، فإن تفحصتها وجدتها جميلةومثيرة، بل رائعة بمستملحاتها ووقائعها واحداثها،لانها مغلفة بالسداجة ،مفعمة بالبساطة والبراءة،مما يجعل وقائع عادية تكتسب عمقا ودلالات قد تكون لاشعورية. ففي زمن الستينات كان البعض منا يعتقد …

أكمل القراءة »

شيطنة طفولية على ضفاف درعة

ورزازات…..وسم في المسام 5- شيطنة طفولية على ضفاف درعة بقلم إدريس البوكيلي الحسني عصية ذكرياتنا وأيامها عن كل ضياع او نسيان، كان لهيبها يسطو علينا كعواصف نار، الشتاء كان قاسيا ، في مساءاته عجاج يعمي الأبصار، رياحه اطلسية قارسة هوجاء مخيفة كعواء الذئاب، نخشاها فنلج بيوتاتنا نحن الاطفال تاركين وراءنا …

أكمل القراءة »

دفء الاسفنج …دفء النكت

ورزازات….وسم في المسام 4 – دفء الاسفنج …دفء النكت بقلم:ادريس البوکيلي الحسني تقدم عمرنا وعمر المدرسة المركزية،فتضاعف عدد من تحتضن من كتاكيتها،فاحتاج هذا الكم الى دراع حاضن آخر،فجاء “سي سالم” من زاكورة لمساعدة “مسيو جانا”و”مولاي”. سواد أضيف الى بياض وسمرة،نفس الخلطة البشرية شكلت كتلة المعلمين والمتعلمين انذاك، فسيفساء آدمية تتقاطع …

أكمل القراءة »

ورزازات..وشم في ذاكرة مدرسة جنا و مولاي المركزية

ورزازات..وشم في ذاكرة: 3_مدرسة “جنا”و”مولاي” المركزية   بقلم:ادريس البوکيلي الحسني زحف الزمن علينا روتينيا،تتابعت الايام والسنون،وتوالت الأحداث والوقائع ….وبين المد والجزر،والفشل والنجاح…تستمر الحياة وتتواصل رغم انفنا،غير ان الكل يحاول ويحاول تحمل مسؤولياته ،ومواجهة المصاعب والمشاق.وإن كنت من ورزازات فلن ينسيك ماسبق صورة المدرسة المركزية وسط أرض التلال وملحقتها بحي سيدي داود،مدرسة …

أكمل القراءة »